الجمبازي وسام الحرزي : 'الحرقة' ليست الحل' وأنا نادم..'
قرر الجمبازي وسام الحرزي لاعب المنتخب الوطني التونسي للجمباز العودة لتونس مؤخرا بعد أن غادر مقر إقامة الوفد التونسي المشارك في دورة الألعاب المتوسطية التي دارت الصائفة الفارطة بمدينة تاراغونا الاسبانية منذ 3 أشهر.
وتحدث وسام الحرزي في صباح الناس اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018 عن هذه الحادثة، قائلا إنه نادم وإن الهجرة إلى الخارج ليست الحل.
وتابع ' شاركت في تاراغونا وفكرت أن أمامي فرصة للتتويج للتتويج بالذهبية والمغادرة باتجاه فرنسا لتحسين وضعيتي من خلال الالتحاق بجمعية فرنسية.. لذلك شاركت في منافسات تاراغونا اليوم الأول واليوم الثاني غادرت باتجاه فرنسا لكن المهمة لم تكن سهلة بالمرة..'
وأكد أنه يعيش وضعية اجتماعية صعبة وأنه العائل الوحيد لوالديه وشقيقته، مبرزا أنه أراد تحسين وضعيته لكنه اكتشف أن ما قام به ليس الحل ولن يساهم في حل مشاكله لطلك قرر العودة بعد حوالي 4 أشهر، واتصل برئيس الجامعة في هذا الغرض كما التقلا أمس بوزير الرياضة التي وعدته بإيجاد حل للرياضيين الذي يعيشوه الظروف ذاتها.
ويذكر أن الوزيرة ماجدولين الشارني اطلعت خلال الجلسة التي حضرها أمس رئيس الجامعة التونسية للجمباز فيصل الزمني والمدير العام للرياضة المنصف شلغاف على وضعية هذا الرياضي والأسباب التي دفعته إلى الهجرة غير الشرعية ومغادرة مقر إقامة الوفد التونسي، معربا عن ندمه إزاء هذه الخطوة التي أقدم عليها، مبينا استعداده لاستئناف نشاطه مع النخبة الوطنية.